رياضة
أخر الأخبار

ترينت ألكسندرأرنولد يدخل تاريخ الدوري الإنجليزي كأكثر المدافعين صناعة للأهداف

استثناء – رياضة

دخل ترينت ألكسندر-أرنولد، نائب قائد فريق ليفربول، تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن أصبح المدافع الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ البطولة برصيد 61 تمريرة حاسمة.

هذا الإنجاز تحقق بفضل أدائه المميز في مباراة فريقه الأخيرة ضد نيوكاسل، حيث صنع هدفين لمحمد صلاح في تعادل مثير بنتيجة 3-3.

بإنجازه الأخير، تفوق ألكسندر-أرنولد على زميله في الفريق، أندي روبرتسون، الذي يملك 59 تمريرة حاسمة، مما يؤكد مكانته كأكثر المدافعين إبداعًا في تاريخ الدوري.

تطور مذهل منذ أول ظهور لترينت ألكسندر أرنولد

ظهر ألكسندر-أرنولد لأول مرة مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز في 14 ديسمبر 2016،

ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد أبرز صناع اللعب، ليس فقط بين المدافعين، بل بين جميع اللاعبين.

وفقًا للإحصائيات، فإن ألكسندر-أرنولد يمتلك أكثر عدد من التمريرات الحاسمة (61) وأكبر عدد من الفرص المصنوعة

(488) مقارنة بأي مدافع آخر منذ ظهوره الأول. وعند مقارنة هذه الأرقام بجميع اللاعبين، يتفوق عليه فقط كيفن دي

بروين وباسكال غروس في صناعة الفرص، بينما يتجاوزه دي بروين، محمد صلاح، وسون هيونغ-مين فقط في عدد التمريرات الحاسمة.

مقارنة مع زملائه وإنجازاته الفردية

منذ ظهوره الأول، حقق ألكسندر-أرنولد معدل 0.26 تمريرة حاسمة لكل مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز،

وهو رقم قياسي لأي مدافع في تاريخ البطولة. وللمقارنة، احتاج روبرتسون إلى 268 مباراة للوصول إلى 59 تمريرة حاسمة،

بينما سجل ألكسندر-أرنولد هذا الرقم في 239 مباراة فقط.

أكثر اللاعبين الذين استفادوا من تمريراته هم ساديو ماني (11 هدفًا)، ومحمد صلاح (10 أهداف)،

وفيرجيل فان دايك (7 أهداف)، مما يبرز تنوع خياراته الهجومية ودقة تمريراته، سواء من الكرات الثابتة أو العرضيات.

مواسم استثنائية من الإبداع

شهدت مسيرة ألكسندر-أرنولد العديد من المواسم الاستثنائية، حيث تمكن من تحقيق 10 تمريرات حاسمة أو أكثر في ثلاثة مواسم مختلفة:

  • 13 تمريرة حاسمة في موسم 2019-20.
  • 12 تمريرة حاسمة في موسمي 2018-19 و2021-22.

هذا الإنجاز يجعله متساويًا مع أندي روبرتسون الذي حقق أرقامًا مشابهة في نفس الفترة، مما يعكس قوة الثنائي على الأطراف ودورهما المحوري في فلسفة المدرب يورغن كلوب، الذي اعتمد بشكل كبير على الأظهرة الهجومية خلال سنواته الأولى في ليفربول.

اقرأ أيضاً: ماسون ماونت.. فرصة جديدة للتألق تحت قيادة روبن أموريم في مانشستر يونايتد

ترينت ألكسندر أرنولد

تطور الدور التكتيكي وتأثيره على الأداء

مع تطور مسيرته، بدأ ألكسندر-أرنولد في التحول إلى أدوار أكثر مركزية، حيث يشارك بشكل أكبر في بناء اللعب من مناطق متقدمة.

هذا التغيير التكتيكي أتاح له استغلال مهاراته في التمرير وصناعة الفرص بشكل أكثر فعالية، مما عزز أرقامه الهجومية وجعل منه لاعبًا يصعب على المنافسين إيقافه.

ومع استمرار تطوره، يبدو أن أرقامه القياسية في التمريرات الحاسمة قد تصبح بعيدة المنال لأي لاعب آخر في المستقبل،

خصوصًا إذا استمر في الأداء بنفس الوتيرة خلال السنوات القادمة.

بأرقامه المميزة وأدائه المتطور، أثبت ترينت ألكسندر-أرنولد أنه ليس مجرد مدافع، بل لاعب شامل يمتلك قدرات هجومية تضاهي أبرز صناع اللعب في العالم.

مع تحطيمه للأرقام القياسية واستمراره في تقديم مستويات استثنائية، قد يصبح اسم ألكسندر-أرنولد مرادفًا للإبداع في كرة القدم الإنجليزية، تاركًا إرثًا سيصعب تكراره في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى